وتوجد في العالم 3 بلدان سيواجه مَن يحاول غزوها كابوساً مرعباً وهي روسيا وسويسرا ونيوزيلندا، بحسب الصحيفة السويدية.
وبالنسبة لروسيا يكون غزوها ضرباً من الجنون نظرا إلى ما تزخر به من عوائق طبيعية منيعة مثل السلاسل الجبلية والغابات المترامية الأطراف والأنهار العارمة، إضافة إلى الصيف الحار والشتاء البارد.
وفضلا عن ذلك — تقول الصحيفة السويدية — فإن الروس يعرفون كيف يقاومون الغزاة ويطردونهم.
وأشار المحلل كوشكين في معرض تعليقه على ما أعلنته الصحيفة السويدية إلى أن التاريخ أظهر أن الجيوش الغازية لا تستطيع أن تصمد في مواجهة ما يحاصرها في روسيا من ظروف قاسية.
وأقسى ما يواجهه غزاة روسيا ليس الظروف المناخية والجغرافية وإن كانت قاسية، وإنما الجيش القوي الذي يملك الأسلحة والمعدات الرائعة ويتحلى جنوده بمعنويات عالية لا تنهار ولا تُهدم كما أشار إلى ذلك المحلل.
وبخصوص سويسرا قالت الصحيفة السويدية إن جبال الألب تشكل خطاً دفاعياً يستحيل اجتيازه في حال دمر الجيش السويسري الطرق والجسور الموجودة في جبال الألب، وتخندق في المخابئ التي أنشأها هناك.
وتملك سويسرا جيشا صغيرا قوامه 150 ألف مقاتل ولكن هناك جيشاً لجباً من المقاتلين المحتملين يضم 4 ملايين شخص من سكان سويسرا الذين تلقوا التدريبات اللازمة للدفاع عن الوطن.
أما بالنسبة لنيوزيلندا التي تقع في جزيرة نائية خالية من الموانئ الكبيرة فإن وصول القوات الغازية إليها وإحضار الإمدادات اللازمة للقوات الغازية أمر مشكوك فيه.