وهددت جماعات الإغاثة بمقاطعة المؤتمر، ما لم تضمن مضيفته فرنسا بأن أهدافه إنسانية خالصة وليست سياسية، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت المنظمات أنها لن تدعم الاجتماع ما لم تضمن فرنسا، بصفتها الدولة المضيفة، "مشاركة كل أطراف الصراع بدافع حسن النية وأن يكون تخفيف معاناة اليمنيين هو الهدف الوحيد الموجه للمؤتمر".
وأضافت المنظمات غير الحكومية أن مؤتمرا لم "يضع شروطا صارمة ونتائج واضحة" لن يؤدي إلا إلى تقوية شوكة الأطراف المتحاربة في وقت تشتد فيه الحاجة لضبط النفس.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في شهر مايو / أيار الماضي، مسألة عقد المؤتمر الإنساني حول اليمن، والذي كان سبق وتم الاتفاق على تنظيمه، في أواخر شهر حزيران / يونيو المقبل في باريس.
وجاء في بيان قصر الإيليزيه: "إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتفقا خلال اتصال هاتفي على عقد المؤتمر الإنساني حول اليمن، والذي كان سبق وتم الاتفاق على تنظيمه، في أواخر شهر يونيو المقبل في باريس".
وأشار البيان إلى أن "الرئيس الفرنسي تطرق مع ولي العهد السعودي لموضوع حقوق الإنسان في السعودية".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان قد أعلن في وقت سابق، أن باريس والرياض قد اتفقتا على عقد مؤتمر إنساني حول الوضع في اليمن، في الصيف المقبل.