وقال سنائي، نؤكد على الإعلان الذي قام به المرشد الإيراني الأعلى والقاضي بدعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني
وحول المنتدى البرلماني الذي أقيم في موسكو قال السفير إن ممثلي برلمانات مختلفة من حول العالم أكدوا على أهمية الدعم الكامل للشعب الفلسطيني
من جانبه شكر السفير الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل الجانب الإيراني الذي يحتفل بيوم القدس منذ 40 عاما وحتى اليوم، معتبراً الحدث لا يمس فلسطين فقط إنما العالم العربي والإسلامي وفي لقاء خاص مع "سبوتنيك" قال نوفل إن الفلسطينيين يدفعون ثمن صمودهم مشيرا إلى أن فلسطين ليست للبيع ولن تكون يوماً للبيع. وطالب نوفل القادة العرب والمسلمين بدعم حقيقي وليس إعلاميا فقط مشيرا إلى أن الفلسطينيين حاولوا المواجهة بشكل سلمي ليلاقوا مجزرة راح ضيحتها أكثر من 120 شخصا بينهم أكثر من 25 طفلا وأكثر من 27 ألف جريح والمجزرة مستمرة وقال نوفل: رغم كل ذلك نشاهد سكوناً من قبل دول عربية وإسلامية في حين أن القدس تنادي الجميع وكونوا على ثقة أن الفلسطينيين صامدون وسيدافعون عن حقوقهم وأهلهم وبلدهم.
وفي سياق متصل أكد السفير التركي لدى موسكو حسين الطيب ديرويز أكد أن "القدس هي موطن للديانات التوحيدية الثلاث والحفاظ عليها واجب على البشرية جمعاء وليس لأحد أبدا الحق في اتخاذ أي قرار حول الوضع في القدس والوضع التفاوضي الذي يقرره المجتمع الدولي" ، مشيرا إلى أن بلاده تدعم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر المفاوضات التي تعتمد على قرارات مجلس الأمن الدولي 2240 و1515 وغيرها من القرارات الأخرى فضلا عن مبادرة السلام العربي وخارطة الطريق التي تنص على ضرورة إقامة دولتين لشعبين يعيشان بشكل مستقل بجوار بعضهما البعض.
وقال السفير إن "إعلان دولة عضو في الأمم المتحدة بشكل أحادي نقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس متجاهلة كافة التحذيرات يدل على تجاهل المجتمع الدولي بالكامل وأن هذه التصرفات تهدد بتقويض مبدأ الدولتين على حدود 67 لذلك علينا أن ندعم فلسطين وأن نقول بأن اعتراف 137 بلدا بدولة فلسطين هو أمر هام وعلينا أن ندعم فلسطين في كافة المحافل الدولية وأن ندعم سعي فلسطين بتعزيز وضعيتها في هذه المحافل.
تقرير: كارينا يونس