وقال شويغو خلال افتتاح جلسة وزراء دفاع بلدان رابطة الدول المستقلة، اليوم الأربعاء 6 حزيران/يونيو: "من الواضح للجميع أن توفير الأمن ممكن من خلال الجهود المشتركة فقط. وبهذا الصدد، اقترح عليكم، زملائي المحترمين، المشاركة في تسوية الحياة السلمية في سوريا".
وأشار إلى وجود مجال واسع للتعاون بشأن سوريا، مثل إزالة الألغام وتنظيم الدوريات المشتركة لمراقبة مناطق خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية. وأضاف شويغو: "نأمل بالحصول على دعمكم، الذي سيثبت وحدتنا في مكافحة الإرهاب الدولي وضمان الأمن المشترك".
ووفقا لأقواله، فإن قضايا التسوية السياسية وتقديم الدعم الإنساني وإعادة بناء البنية التحتية تأتي في مقدمة المسائل المهمة في سوريا.
ولفت الانتباه إلى تحرير الجزء الأكبر من سوريا من المسلحين حتى اليوم، إضافة إلى إجراء مفاوضات مع بقية المسلحين لإلقاء السلاح. كما تم إحباط خطط تشكيل الخلافة الزائفة. وتمت تهيئة الظروف للتسوية السلمية وإحياء سوريا كدولة واحدة غير قابلة للتجزئة.