ووفق وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس فإن الترتيبات والأنشطة العسكرية التي يقوم بها الحلف عند حدود روسيا تهدف إلى "ردع العدوان الروسي".
وبدوره أعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن 30 كتيبة مشاة آلية و30 سربا من الطائرات و30 سفينة حربية ستكون موجودة في حوزة أعضاء الحلف بحلول عام 2020. وهذا يعني أن جيش مشاة آلية (نحو 30 ألف عسكري و1000 آلية عسكرية مدرعة) وجيش طائرات (نحو 500 طائرة ومروحية) وأسطولاً كاملاً من السفن الحربية ستكون موجودة عند حدود روسيا.
ويمتنع الناتو إبان ذلك عن لقاء ممثلي روسيا مع استثناءات قليلة مثل لقاء رئيسي أركان القوات المسلحة الأمريكية والروسية المقرر عقده في 8 يونيو/حزيران في فنلندا. ولكن لا يُتوقع أن يسفر هذا اللقاء عن اتفاق مهم.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن الناتو والولايات المتحدة الأمريكية يستعدان لمضاعفة قدراتهما العسكرية لقتال روسيا. وإزاء ذلك لا ترى روسيا مفرا من تعزيز قدرتها الدفاعية.