وكتب الحوثي الذي يشغل منصب ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" في الجماعة، على "تويتر"، إن "المغرب قدم للسعودية كل شيء واعتقد أنه وصل للعلاقة القوية، بسفك الدم المغربي المشارك بمغامرة النظام السعودي وأمام أبسط اختبار صوتت السعودية لأمريكا باستضافة كأس العالم 2026، بدلا من المغرب ليصف الشارع المغربي علاقتهم باالسعودية بأنها زايد ناقص وأن النظرة للمصلحة سيدة الموقف، إنهم مجرد مرتزقة بنظرهم".
#المغرب قدم للسعوديةكل شيء واعتقدانه وصل للعلاقةالقوية
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 9, 2018
بسفك الدم المغربي المشارك بمغامرةالنظام السعودي وأمام أبسط اختبار
صوتت #السعودية لامريكابإستضافةكأس
٢٠٢٦
بدلامن المغرب ليصف الشارع المغربي علاقتهم باالسعوديةانهازايد ناقص وان النظرة للمصلحةسيدةالموقف.
انهم مجردمرتزقه بنظرهم
وكان رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، قال: "أمريكا حليفتنا وطرقت بابنا منذ 2017، ولن نغلق الباب في وجه من طرق بابنا، ولن نرد أمريكا خائبة، ولو على حساب المغرب".
وتأتي تلك التصريحات بعد التغريدات التي سبق أن نشرها آل الشيخ على حسابه في "تويتر"، حين قال: "لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا".
وقال المسؤول الرياضي السعودي في تغريدة أخرى هاجم فيها المغرب: "هناك من أخطأ البوصلة، إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع الدويلة تنفعك".
لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026
— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) March 18, 2018
وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا…🇸🇦
اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا…!
وأثارت التغريدات وقتها غضب المغاربة، حتى قال السفير السعودي في المغرب، بحسب تصريح نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية، إن "العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين لا يمكن أن يؤثر عليها مجرد حدث عابر"، مضيفا أن "الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه إلى درجة التهويل".
وتقدم المغرب للمرة الخامسة بملف ترشيح لاستضافة البطولة التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا، وسيكون في مواجهة ملف ترشيح مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي ترشيحه، يعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.
أما الملف الثلاثي الأمريكي الكندي المكسيكي، فيعول على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج، "مبنية وعملية".
وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا مكونة من خمسة أعضاء، بالتوجه إلى الدول المرشحة وتنقيط الملفين، مع إمكانية استبعاد "تلقائيا" أي ملف يعتبر غير كاف، قبل عملية اختيار البلد المضيف المقرر أن تجري في 13 حزيران/ يونيو المقبل، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.
يذكر أن المغرب أعلن في بيان يوم 25 مارس/ آذار 2015، "التضامن مع العربية السعودية" في الحرب التي تخوضها"، قبل أن تعلن في بيان ثان "تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، في بُعده السياسي والمعلوماتي واللوجستيكي والعسكري".