ويجري أبو الغيط سلسلة من المشاورات حول القضايا العربية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومواجهة تداعيات قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي وصل سبوتنيك نسخة منه اليوم الأحد 10يونيو/حزيران، بأن الملتقى رفيع المستوى يعد الأول من نوعه الذي يعقد بين سكرتير عام الأمم المتحدة ورؤساء نحو 20 منظمة إقليمية ودون إقليمية في أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، والأمريكتين، وذلك إلي جانب الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز العلاقة المؤسسية بين الأمم المتحدة وتلك المنظمات وخاصة لتطوير أطر التعاون معها في مجال منع وإدارة وتسوية النزاعات التي تقع في نطاقها الجغرافي على أساس الأحكام والمبادئ العامة التي ينظمها ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط سيستعرض أمام الملتقى رؤية الجامعة العربية حول الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية والحاجة إلي تعزيز آليات التنسيق والتشاور بين الجامعة والأمم المتحدة بغية تسويتها، وخاصة في سوريا وليبيا واليمن، إلي جانب إنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط سيعقد أيضاً خلال زيارته إلي نيويورك مجموعة من اللقاءات الثنائية مع كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري.