ويعتبر عمر رفاعي سرور المولود في مصر عام 1970، أحد أخطر ثنائي مصري كان متواجدا في درنة خلال الفترة الماضية، إلى جانب هشام عشماوي، أمير تنظيم "المرابطين" الإرهابي، والقائد العسكري السابق لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، المتورط في تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.
واستمد سرور قوته في الإفتاء لتنظيم "القاعدة" من خلال والده، الذي كان صديقا لقائد تنظيم "القاعدة" الحالي أيمن الظواهري، حيث دخل السجن معه في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، وبايع عمر الرفاعي سرور، حازم صلاح أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة خلال جنازة والده في 2012.
وصدر ضد سرور حكم غيابي بالسجن 15 عاما في قضية "خلية مدينة نصر" وهي كانت القضية الأولى للسلفية الجهادية بعد أحداث 2011 في مصر، وهرب بعدها وانضم لتنظيم "بيت المقدس" في سيناء حتى انتقاله إلى ليبيا برفقة هشام عشماوي وانضموا إلى كتائب درنة التابعة لتنظيم "القاعدة"، التي كانت تتهيأ للتصدي لعناصر تنظيم "داعش" في محاولهم الهجوم على المدينة، وبالفعل نجح "عشماوي" ورفاقه في التصدي لعناصر التنظيم ما أكسبهم مكانة كبيرة في درنة.
ويعد سرورة حلقة الوصل بين أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وبين مختار بلمختار زعيم تنظيم "القاعدة" في أفريقيا.
وأصدر سرور فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، ومن أبرز أشهر الفتاوى التي أصدرها "داعش من خوارج العصر".
وشارك سرور بشكل رئيسي في ملف تجنيد شباب جدد للتنظيمات الإرهابية للزج بهم في أعمال إرهابية، وجلب العديد من الشباب المصري إلى ليبيا.