موسكو-سبوتنيك. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين: "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأفاد كوناشينكوف، أن مسلحي الجيش الحر، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.
وكان مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية أعلن عن الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "تخطط المخابرات الأمريكية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية. ويقود العملية الإرهابي السابق في "داعش" ميشان إدريس الحمش. وتهدف الحملة إلى شن تمثيل هجوم كيميائي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام".