الجزائر — سبوتنيك. وقال ديسانيو، في تصريح للصحفيين، عقب لقائه وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، في الجزائر، "النتائج التي أفضى إليها اجتماع باريس يجب تجسيدها، وهذا هو رهان العمل الدبلوماسي والسياسي الذي يبقى علينا القيام به مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين ومجمل الشركاء الدوليين المعنيين بالأزمة الليبية، وفي مقدمتهم الجزائر وفرنسا".
ولفت ديسانيو إلى أنه "أراد من منطلق التبادل والحوار والثقة أن يكون أول سفر له إلى الجزائر، بعد اجتماع باريس، الأمر يتعلق بمسار يستمر لأننا بحاجة إلى الكثير من العمل من أجل تنفيذ الالتزامات التي اتخذت في هذا الاجتماع".
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا للأطراف الليبية، في 29 مايو الماضي، اتفقوا خلاله على الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات في تاريخ أقصاه 16 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتحديد يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا.
وتمثلت هذه الأطراف في: قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.