ونفى نتنياهو، الذي استجوب مرتين من قبل فيما يطلق عليها القضية 4000، وشركة بيزك ارتكاب أي مخالفات.
وفي فبراير/ شباط أوصت الشرطة بتوجيه الاتهام لنتنياهو بالرشوة في قضيتين آخرتين. وما زال المدعي العام الإسرائيلي يدرس ما إن كان سيوجه الاتهام له.
وفي التحقيق الأول المعروف بالقضية 1000 يشتبه في أن نتنياهو تلقى رشا فيما يتعلق بهدايا من رجال أعمال أثرياء تقول الشرطة إن قيمتها تصل إلى 300 ألف دولار تقريبا.
وفي القضيتين نفى محامو نتنياهو ارتكابه أي جرم.
ورغم هذه التحقيقات زادت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتمي لليمين في الأسابيع القليلة الماضية، وقال معلقون إن ذلك يرجع لسياساته الأمنية الصارمة والانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني الذي يعارضه نتنياهو وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس وهي خطوة طالب بها نتنياهو منذ وقت طويل.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن يضيف حزب ليكود، الذي ينتمي له نتنياهو ويرأس تحالفا يتألف أغلبه من اليمين والجماعات الدينية، ما يصل إلى أربعة مقاعد إلى 30 مقعدا بحوزته بالفعل في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا إذا أُجريت الانتخابات الآن.
وتجرى الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل بموعد أقصاه نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019.