موسكو — سبوتنيك. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن الكرملين يرحب بالقمة التي جمعت ترامب وكيم جونغ أون، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات من شأنها خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وإبعاد الأوضاع فيها عن النقطة الحرجة.
وأضاف بيسكوف: "سيتوجب علينا تحليل نتائج هذا اللقاء، لكن لا يمكننا إلا الترحيب بحقيقة بدء حوار مباشر… بالتأكيد، مثل هذه اللقاءات، ومهما كانت النتائج، تسهم في خفض التوتر في شبه الجزيرة، وتبعد الأوضاع عن النقطة الحرجة التي كانت عندها قبل بضعة أشهر".
يذكر أنه سبق وجرى لقاء القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ، وهو اللقاء الأول بينهما في التاريخ، يوم 12 حزيران/يونيو في سنغافورة.
وأعلن ترامب، عقب هذا اللقاء، أنه وقع على وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، مؤكدا أن عملية نزع السلاح في شبه جزيرة كوريا سيبدأ تنفيذها بشكل سريع جدا. من جانبه، وصف كيم جونغ أون التوقيع على الوثيقة الختامية للقاء مع دونالد ترامب في سنغافورة بأنها انطلاقة جديدة في العلاقات بين الدولتين، بل وتعهد بأن المستقبل سيشهد "تغييرات كبيرة".