ووفقا لوكالة "رويترز"، عاد إردوغان وأكد أن حالة الطوارئ يمكن أن تعلن من جديد إذا ما واجهت البلاد المزيد من التهديدات.
وأضاف إردوغان: "إذا واصلت هذه المهمة بعد يوم 24 فأول ما سأقوم به، إن شاء الله، هو رفع حالة الطوارئ".
وتسمح حالة الطوارئ لإردوغان والحكومة بتجاوز البرلمان لإقرار قوانين جديدة كما تسمح لهما بتعليق حقوق وحريات.
وأعلنت حالة الطوارئ بعد محاولة "انقلاب" كما يصفها الإعلام التركي، في يوليو 2016، ويجري تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين.
وتقول الأمم المتحدة إن السلطات التركية اعتقلت أكثر من 160 ألف شخص في ظل حالة الطوارئ وعزلت عددا مماثلا من العاملين بالحكومة والقطاع العام، كما أغلقت عشرات من وسائل الإعلام واعتقلت العديد من الصحفيين والنشطاء.
ويقول منتقدون إن إردوغان يستغل حالة الطوارئ كذريعة لسحق معارضيه. وقالت تركيا إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات أمنية.
وقال إردوغان، في أبريل/نيسان، إنه يتعين على الشركات الترحيب بحالة الطوارئ لأنها تحميها من الإرهاب وتمنع العاملين من الإضراب عن العمل.