لم يلتق المنتخبان من قبل إلا في مباراة ودية، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول من عام 1993، فاز بها المنتخب السعودي بأربعة أهداف مقابل هدفين، ومنذ ذلك اللقاء، لم يلتقيا وديا ولا رسميا.
وفي هذه المباراة، سيكون الأخضر أول منتخب آسيوي يخوض مباراة الافتتاح، كما أنه سيحظى أيضا برقم مميز آخر، لأنها المباراة رقم 100 لمنتخب آسيوي في النهائيات.
ويشير التاريخ إلى أن المستضيف لا يخسر المباراة الافتتاحية للبطولة، فقد انتهى معظمها بالفوز أو التعادل، وقد سبق للمنتخب الروسي أن كان في موقع نظيره السعودي، حين خاض مباراة الافتتاح كمنتخب زائر (بقميص الاتحاد السوفييتي) أمام المكسيك المستضيفة عام 1970، وانتهت تلك المباراة بالتعادل السلبي.
ويخوض المنتخب الروسي، الذي يحتل المركز 70 في التصنيف العالمي، خلف السعودية بثلاثة مراكز، ذلك اللقاء تحت ضغط كبير، لأنه مطالب بتحقيق نتيجة على أرضه وبين جمهوره، ومحاولة التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفييتي.
وعلى مدار تاريخ بطولة كأس العالم تأهل المنتخب الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ثلاث مرات: عام 1994 في الولايات المتحدة، و2002 في كوريا واليابان، و2014 في البرازيل، لعب خلالها تسع مباريات، وحقق انتصارين أبرزهما الفوز بسداسية مقابل هدف للكاميرون في مونديال أمريكا، وتعادلين وخمس هزائم، لكنه لم يتجاوز الدور الأول في أيًّ منها.
أما المنتخب السعودي فيخوض البطولة هذا العام للمرة الخامسة في تاريخه، بعد مشاركته أعوام: 1994 في أمريكا، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا واليابان، و2006 في ألمانيا، وكان أفضل إنجازاته بلوغ دور الـ16 في مونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، حين خسر أمام السويد بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبلغ مجموع مباريات السعودية في بطولات كأس العالم 13 مباراة، حقق فيها فوزين وتعادلين، وتسعة هزائم، أبرزها هزيمته أمام المنتخب الألماني في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان بثمانية أهداف نظيفة.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الحكم الذي سيقود المواجهة الافتتاحية، هو نيستور بيتانا، ثالث حكم أرجنتيني يقود المباراة الافتتاحية في تاريخ كأس العالم.