ووفق ما نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أكد الوزير أن "الحرب المفروضة على بلاده أصبحت اقتصادية بعد أن كانت عسكرية".
وتابع الركابي وفق البيان: "الحرب الاقتصادية أخطر، حيث بدأ الناس يحاربون أنفسهم بأنفسهم، وهذا سيؤدي لتحطيم اقتصاد وطنهم".
وأشار الوزير السوداني إلى أن "الأعداء يستخدمون أسلحة مختلفة في ترويج الشائعات لتخريب الاقتصاد، في حرب معلنة ضد الدولة، يستخدم فيها المواطن".
ونوه وزيرالمالية السوداني إلى أن الشائعات جعلت المواطنين يأخذون الأموال من البنوك ويضعونها في منازلهم، دون توضيح تفاصيل عن تلك الشائعات.
وأعلن المركزي السوداني، قبل نحو أسبوعين، طرح طبعة نقدية جديدة من فئة 50 جنيها، بدلا من الطبعة المستخدمة، مبررا الخطوة بانتشار كميات كبيرة من ذات الفئة، مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية.
وطلب البنك المركزي من المواطنين، إيداع ما بحوزتهم من فئة 50 جنيها واستبدالها بجديدة، وسط تخوفات من المواطنين، بقيام الأول سحب الكتلة النقدية من السوق، وعدم تمكنهم من سحب أموالهم.
وأدت دعوات البنك المركزي إلى قيام المواطنين بالإقبال على النقد الأجنبي، تخوفا من أية إجراءات قد يتخذها لجذب الكتلة النقدية للقطاع المصرفي.
ومنذ انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، مستأثراً بنحو 75 في المئة من إنتاج النفط، يشهد الجنيه السوداني تراجعاً متواصلا، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم الذي وصل إلى 46 في المائة.