وقال سفير المملكة لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، اليوم الخميس: "ترحيب مولاي خادم الحرمين الشريفين – أيّه الله – بالهدنة في أفغانستان بين الحكومة وحركة طالبان يأتي انطلاقا من موقع المملكة القيادي في العالم الإسلامي واستمراراً لنهجها القائم على دعم أمن واستقرار ورخاء الدول الإسلامية، ونبذ العنف والتطرف والفرقة".
وشدد الأمير خالد بن سلمان على "أن المملكة كانت وستظل تقف مع الشعب الأفغاني الشقيق لكل ما فيه مصلحته ولإرساء السلام والأمن والاستقرار لهذا الشعب الذي عانى من ويلات الحروب على مدى عقود طويلة، ولن تدخر المملكة جهدا في مساعدة أفغانستان في تحقيق ذلك".
وأضاف: "إن المملكة تأمل أن يفتح الأشقاء الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء استنادا إلى تعاليم ديننا السمح الداعية لنبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة".
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) June 20, 2018
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) June 20, 2018
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) June 20, 2018
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن أن الملك سلمان أصدر بيانا جديدا قال فيه إنه يأمل في أن يتم تجديد الهدنة بين طالبان والحكومة الأفغانية. وأكد البيان أن الملك سلمان يتابع"باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك".
ورحب الملك سلمان بالهدنة واعتبرها "خطوة مباركة، معربا عن "أمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني".
وأضاف أن الشعب الأفغاني "عانى كثيرا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء".