وحسب الدبلوماسي السابق السفير أحمد هندي، فإن الوفد السوري الذي يلتقيه وزير الخارجية المصري اليوم، يضم كلا من جمال سليمان ونصر الحريري، وهادي البحرة، وفراس الخالدي، وقاسم الخطيب، وطارق الكردي، وأحمد عسراوي، وبشار الزعبي.
ولفت الدبلوماسي السابق إلى أن دور وزارة الخارجية المصرية مهم في هذه المرحلة، لأن القاهرة بإمكانها أن تضمن استمرار المسار السلمي، من خلال فتح باب التفاوض والمحادثات بين الدولة السورية وهيئة التفاوض، وهو ما يؤثر بالإيجاب على التسريع في إيجاد حل للأزمة، بعيدا عن التعقيدات.
وأوضح هندي أن الأطراف الدولية تعول على دور القاهرة في حل الأزمة، بدليل زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى مصر، ضمن جولة شملت المهتمين بالأزمة السورية، حيث زار كل من تركيا وإيران وروسيا، كما تقدر هذه الأطراف الجهود المصرية في هذا الصدد.
وكان عضو هيئة التفاوض السورية جمال سليمان، قال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، "سنلتقي بالوزير سامح شكري، بالأساس، لكن أتوقع أن يضم اللقاء المعنيين بالملف السوري في مصر، والنقطة الأساسية في اللقاء هي تشكيل لجنة الدستور، وبشكل عام العنوان العريض للقاء هو المسار السياسي".
كما زار المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا، القاهرة، قبل أسبوع، ضمن جولة له شملت تركيا وإيران وروسيا، والتقى دي ميستورا في القاهرة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية، فضلا عن المعارضة السورية في القاهرة، إذ بحث مع الأطراف التي التقاها تشكيل لجنة الدستور والمسار السياسي في سوريا.