واعتبر رئيس بلدية "برمانا" بيار الأشقر، أن الشورت هو لباس صيفي ولا غرابة إذا ارتدته شرطية.
وقال في حديث لـ"سبوتنيك": "أول امرأة أحدثت ضجة وصدمة بالأمة العربية في بداية القرن العشرين كانت من برمانا من عائلة رزق حيث ارتدت شورت ولعبت كرة التنس، وكانت أول امرأة في الشرق تلعب التنس مرتدية الشورت، الشورت اليوم هو لباس صيفي، وقررنا أن ننزل شرطة بلدية يلبسون الشورت لإحداث صدمة، والصدمة التي نريدها هو أن نكون سباقين في كل الأمور".
وأضاف: "لا يوجد أي وكالة عالمية أو محلية إلا وتكلمت عن الموضوع وهذا الأمر يدفع بالسائحين للمجيء إلى برمانا، المطلوب إيصال رسالة والرسالة وصلت، وبحسب شركة إحصاءات فإن 59 ألف شخص انتقدوا موضوع الشورت و66 ألف مؤيد له".
وأشار إلى أنه "منذ 5 سنوات وضعنا خطة ما بين البلدية والمستثمرين، وكنا نحاول إيجاد الوسيلة التي من خلالها نستطيع أن نوقف برمانا على رجليها في ظل الركود المالي الذي كان موجودا وفي ظل الوضع السياحي العاطل الموجودين فيه، هذه الخطة نجحنا فيها، لأنه خلال الـ 5 سنوات أصبح لدينا أكثر من 100 مستثمر، 1500 وظيفة وأغلبية الوظائف للبنانيين وغالبيتهم طلاب جامعيون".
وأضاف:"نحن نحاول ضمن خطة أن نحافظ على المستوى لأننا نرى أن سوليدير والجميزة و مونو سقطوا، ومناطق كثيرة في لبنان انتعشت ومن ثم سقطت، خطتنا هي أن نجد الوسيلة للبقاء في القمة، لأن برمانا ليس لديها مهرجانات تكلف الملايين إنما لدينا مهرجان الـ100 يوم، 100 يوم برمانا مليئة بالزوار، كل يوم لدينا بين 6 إلى 8 آلاف شخص".
بدورها تقول شرطية في البلدية:"نحن مهمتنا تنظيم السير، ومساعدة الزوار والسياح في أي استفسارات".
وحول آراء المواطنين بالشورت تقول الشرطية: "الآراء التي تصلنا إيجابية، ولكن في كل أمر هناك آراء سلبية وآراء إيجابية، وكل شخص له رأيه، ونحن علينا أن نتبنى الآراء الإيجابية لنستمر".