وذكر موقع The Interpreter التابع لمركز سيدني التحليلي Lowy Institute أن المديرية العامة لأبحاث المياه العميقة ليست جزءا من القوات البحرية الروسية. فيتم نشر سفنها وموظفيها في قواعد منفصلة. وأحواض السفن في هذه القواعد مخفية. ومن مهام هذه المديرية إجراء دراسات استقصائية أوقيانوغرافية ونشر معدات عسكرية في أعماق البحار وصيانتها بما في ذلك نظام الكشف عن الغواصات وكذلك الكشف عن كابلات الاتصالات المغمورة وإذا لزم الأمر تدميرها.
ويعتقد كاتب المقال أن الغواصات غير المأهولة الجديدة "بوسيدون" ستصبح في خدمة المديرية.
ويذكر الكاتب سفينة "يانتار" للأبحاث التي تعتبر حاملة المركبات التي تغوص إلى أعماق البحار والغواصات غير المأهولة "كلافيسين" ونظام المراقبة تحت الماء "غارمونيا".
ولكن كل هذه المعدات التي ذكرت لا شيء أمام المحطات النووية البحرية العميقة وغواصات المهام الخاصة التي في خدمة المديرية. ومنها الغواصات الصغيرة "نيلما" و"بالتوس" و"لوشاريك". وتستخدم غواصات "أورينبورغ" و"بودموسكوفيي" لحملها، وكانت في السابق تحمل الصواريخ الباليستية.
ومن أهم الغواصات في خدمة المديرية "بيلغرود" أطول غواصة في العالم ويعتقد أنها ستكون حاملة لمركبات المياه العميقة ولغواصات غير مأهولة "بوسيدون".
ويلخص الموقع أنه على الرغم من أن أسطول المديرية صغير بالمقارنة مع الأسطول الروسي، فلا ينبغي على الناتو وأستراليا التقليل من أهميته. ووفقاً للمؤلفين، فإن مركبات المياه العميقة التابعة للمديرية تحصل على معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن، عن طريق اتصالها بكابلات الاتصالات البحرية. وفي حالة حدوث النزاع، هي قادرة أيضاً على تدميرها، وبالتالي تفكيك العدو. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستخدم روسيا خبرة المديرية العامة لأبحاث المياه العميقة في القطب الشمالي.