والمدفع المعروف باسم "غروم" (هذه الكلمة الروسية تعني الرعد) هو السلاح الرئيسي لمركبات المشاة القتالية "بي إم بي 1" و"بي إم بي 2".
The 2A28 Grom #Iraqi_army and Al-Hashd al-Shaabi #Iraqi #Iraq pic.twitter.com/kOZPiwIKxV
— KLKAMASH2 (@KLKAMASH2018) June 21, 2018
وظهرت آليات عسكرية من هذا النوع في العراق في سبعينات القرن الـ20. وتشير التقديرات إلى أن العراق امتلك وقتذاك أكثر من 1500 عربة من نوع "بي إم بي 1".
وبعدما عصفت رياح التغيير بالعراق أصبح جزء كبير من مدرعات الجيش النظامي السابق في العراق مُهملاً.
ومع بدء الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي عاد العراق يهتم بتركة صدام على حد تعبير صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، فأقبل على إعادة الجاهزية الفنية للمدرعات القديمة لتعود إلى الخدمة في الجيش العراقي المعاصر.
وأوجد العراقيون استخداما لآليات من المستحيل إعادة إحياؤها لهذا السبب أو ذاك مثل دبابات "تيب 69-2" الصينية. فلقد بدأوا يستخدمون أبراجها كنقاط نارية مقطورة.
وتمت إعادة مدفع "الرعد" وهو من عيار 73 ملم، إلى الخدمة في الجيش العراقي بنفس الطريقة ليغدو مدفعاً مقطوراً أو منقولاً ويتحول بالتالي إلى سلاح مستقل قائم بذاته.
ويصل مدى قذائف "الرعد" إلى 4400 متر.
كما تم تزويد مدافع "الرعد" بقذائف خارقة للدروع.