وأفادت المتحدثة: "بأن فرنسا تحتل المركز الثاني، فالفرنسيون يشترون الشقق والمنازل والآن ينتقلون للعيش في إسرائيل".
وأشارت جنينا إلى أن معظم سياح إسرائيل من الولايات المتحدة، وربما أكثر بكثير من السياح الناطقين بالروسية.
وعللت جنينا: "العديد من اليهود الفرنسيين أي من أصل يهودي قدموا مؤخراً طلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والسبب وراء هذا الموجة القومية التي اجتاحت فرنسا"، مؤكدة أنه "الآن ليس من السهل أن تكون يهوديًا في فرنسا، فهم يخشون استفزازات العرب، خاصة بعد الهجمات الإرهابية في باريس".
وأكدت جنينا أن الفرنسيين لا يشكلون كتلة مهاجرين جدد على عكس الأوكرانيين الذين يشكلون 45 في المئة من المهاجرين إلى إسرائيل.
وأشارت جنينا إلى أن عدد سكان بات يام قد زاد مؤخراً بمقدار 5500 شخصاً بسبب المهاجرين الجدد.
ويذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة. إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.