عمان — سبوتنيك. وقال الصفدي في تغريدة له على تويتر بأن الأردن "أدى دوره الإنساني كاملا نحو الأشقاء السوريين ويتحمل ما هو فوق طاقته في استقبال اللاجئين وعنايتهم. لكن المملكة لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب ولن تستقبل المزيد".
أدى الأردن دوره الإنساني كاملا نحو الأشقاء السوريين ويتحمل ما هو فوق طاقته في استقبال اللاجئين وعنايتهم. لكن المملكة لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب ولن تستقبل المزيد. على المجتمع الدولي العمل لوقف التدهور والتعامل مع تلك التبعات في #سوريا ومن داخلها ومع المسؤولين عن التصعيد ٢/٢
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) June 24, 2018
وأضاف "على المجتمع الدولي العمل لوقف التدهور والتعامل مع تلك التبعات في سوريا ومن داخلها ومع المسؤولين عن التصعيد"، مضيفا "نطالب باحترام اتفاق خفض التصعيد في الجنوب ونحذر من التبعات الكارثية لتفجر العنف فيه على الشعب السوري الشقيق".
وبحسب أرقام مديرية شؤون اللاجئين السوريين في الأردن فإن البلد يضم 1.4 مليون لاجئاً سورياً قرابة نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.
ويبذل المجتمع الدولي جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من سبع سنوات، والتي تعاني البلاد جراءها من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السورية والعديد من المجموعات المسلحة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيما "داعش"، و"جبهة النصرة" الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد من الدول.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.
وتجدر الإشارة إلى أنه، في تموز/ يوليو 2017، تم إعلان اتفاق حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، بين كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة، وانعقد الاجتماع حينها في العاصمة عمّان، وكان ثمرة عملية لـ مؤتمر "أستانا 5".