وقالت المنظمة في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن التناقض بين الجنسين سيصنف الآن على أنه حالة صحية جنسية تمضي قدما، في طبعتها الجديدة للتصنيف الدولي للأمراض (آي سي دي)، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ووفقا لأداة التشخيص التي تم تحديثها مؤخرا في المنظمة، فإن "التناقض بين الجنسين" أصبح يصنف الآن بأنه "يتميز بالتناقض الملحوظ والمستمر بين جنس الفرد من ذوي الخبرة والجنس المحدد".
وقالت الدكتورة لالي ساي، من إدارة الصحة الإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية في بيان مصور: "تم سحب "التحول الجنسي" من اضطرابات الصحة العقلية، لأننا فهمنا بشكل أفضل أن هذا لم يكن في الواقع ضمن حالات الصحة العقلية، وإن تركها بهذا الفسير سيتسبب في وصمة عار لصاحبها".
وقالت الدكتورة لالي ساي، من إدارة الصحة الإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية في بيان مصور: "تم سحب "التحول الجنسي" من اضطرابات الصحة العقلية، لأننا فهمنا بشكل أفضل أن هذا لم يكن في الواقع ضمن حالات الصحة العقلية، وإن تركها بهذا الفسير سيتسبب في وصمة عار لصاحبها".
وأشارت ساي إلى أنه تم وضع "التحول الجنسي" في فصل مختلف للتصنيف الدولي للأمراض (آي سي دي)، وذلك للحد من وصمة العار التي تلاحق المتحولين جنسيا.
ومن جانبها، أشادت شبكة "Transgender Europe" بإزالة منظمة الصحة العالمية للمتحولين جنسيا من قسم اضطرابات الصحة العقلية.
وتعليقا على هذا التغيير، قالت المديرة التنفيذية جوليا إهرت: "هذا نتيجة لجهد هائل من قبل ناشطين متعددي الجنس ومتحولين جنسيا من جميع أنحاء العالم للإصرار على إنسانيتنا، وأنا أشعر بالسعادة لأن منظمة الصحة العالمية توافق على أن الهوية الجنسية ليست مرضا عقليا".