وكانت المواطنة الأوكرانية، إيرينا بركات، التي جرحت في سوريا، قد عبرت عن بالغ فرحتها، الخميس 7 حزيران/ يونيو 2018، بعد أن وعدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمنحها الجنسية الروسية الضرورية لمعالجتها في بطرسبورغ.
وقالت المواطنة لوكالة "سبوتنيك": "أنا سعيدة جدا، بنتيجة حديثي مع فلاديمير بوتين".
وأضافت: "أنا سعيدة إلى درجة لا تصدق! لم أعد بعد إلى وعيي. اليوم سيكون عشاء احتفالي وشاي".
وكانت بركات قد اتصلت بالرئيس الروسي عبر "الخط المباشر" في ذلك اليوم، وقالت للرئيس إنها وُلدت في مدينة أوديسا الأوكرانية وتزوجت من مواطن سوري وانتقلت للعيش في مدينة حلب السورية وعملت خلال الحرب كمترجمة.
وقد أصيبت في عام 2016، عندما حاولت إنقاذ أطفالها من انفجار قذيفة، وفقدت أرجلها وكفيها، وتم نقلها بواسطة العسكريين الروس لمعالجتها في الأكاديمية الطبية العسكرية في مدينة بطرسبورغ. وأكدت إيرينا أنها لم تستطع الحصول على أطراف صناعية مجانا لأنها مواطنة أوكرانية، كما أنها لا تستطيع دعوة عائلتها من سوريا إلى روسيا لأنها ليست مواطنة روسية، وطلبت المساعدة من الرئيس الروسي للحصول على الجنسية، ووعدها الرئيس بذلك.