ويظهر الفيديو مقاتلين يرتدون الزي المحلي، حيث قاموا بوضع دمية "عروس" بين شارعين في مدينة مورك لإلهاء قناصين تابعين لجبهة النصرة والاستهزاء بهم، حيث بدأ القناصون بالرمي الكثيف على الدمية بوقت كانت قوة من عناصر الجيش السوري والدفاع الوطني يقومون بعملية الالتفاف على البناء الذي يتمترس فيه القناصون، وقاموا بالقضاء على عليهم.
ويظهر في الفيديو الذي ينشر لأول مرة، عنصرين من الدفاع الوطني يرتدي الأول الزي المحلي ويدعي نضال عبدو، وهو أحد قادة المجموعات في الدفاع الوطني ببلدة الصبورة والمسؤولة عن حماية ناحية السعن بريف السلمية شرق حماة، وقد ضحى بنفسه فيما بعد، أثناء العملية العسكرية التي شنها الجيش السوري والدفاع الوطني عام 2016 ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) على محور خط البترول بريف حماه الشرقي.
ويظهر في الفيديو أيضا مقاتل يرتدي الزي الأسود ويدعى حسين السلموني، وهو الآخر ضحى بنفسه عام 2014 بعد تصدي الجيش والدفاع الوطني للهجوم الأعنف الذي شنه مسلحو النصرة على ناحية السعن والتي كان يسعى من خلالها المسلحون للوصول إلى الطريق الاستراتيجي "حلب — أثرية" على اعتبار أن ناحية السعن هي أقرب تسيطر عليها سيطرة القوات السورية على الطريق المذكور.