ولكن أبرز ما تردد في الصحافة الألمانية، هو مصير المدير الفني للمانشافت، يواخيم لوف، الذي ظل على رأس الجهاز الفني للمنتخب الألماني من عام 2004.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الاتحاد عقدوا اجتماعا عبر الهاتف، مساء أمس الجمعة، وأكدوا ضرورة بقاء لوف في منصبه، واستكمال عقده حتى 2022، خاصة وأنه قادر على دمج وتطوير لاعبين شباب جدد في المنتخب.
وقالت تلك المصادر بشكل صريح: "ليس هناك رأي آخر في هذا الشأن، وهذا إثبات واضح للثقة".
وكان لوف نفسه قد قال في تصريحات تلت الخروج المخزي، إنه بحاجة لبعض الوقت، حتى يستوعب ما حدث، قائلا: "أحتاج بعض الوقت، حتى نستوعب بطريقة ما ما حدث، ولابد أن أسأل نفسي لماذا لم ننجز الأمر".
Joachim Löw: "Congratulations to Korea for the win, for Sweden and Mexico for the qualification. It's difficult to explain. The way we played we didn't deserve to go through" #KORGER pic.twitter.com/EyfpgpvUzT
— Bayern & Germany (@iMiaSanMia) June 27, 2018
أما صحيفة "دي فيليت" الألمانية، فتحدثت عن أن هناك اجتماعا رسميا للاتحاد الألماني سيجري الأسبوع المقبل لبحث مصير لوف بصورة نهائية.
وسيستعرض خلالها الاتحاد استطلاعات الرأي التي أجراها معهد "سيفي"، حول مدى استمرار لوف على رأس القيادة الفنية للماكينات، والتي أظهرت أن نسبة 55% يرغبون برحيله.
كما أشارت الصحيفة إلى أن تقارير تتحدث عن احتمالية تفاوض الاتحاد الألماني مع نجم المانشافت السابق بير ميرتيساكر، كما مصادر تحدثت عن فتح قنوات مع رودي فولر، الذي سبق ودرب المنتخب من عام 2002 حتى عام 2004.
Having to leave the World Cup already after the group stage hurts so much. We just weren't good enough. I'll need some time to get over it. #SayNoToRacism #Worldcup #Russia2018 #M1Ö pic.twitter.com/mFOOhYQZen
— Mesut Özil (@MesutOzil1088) June 29, 2018
عنصرية أوزيل
ولم تضرب أصداء خروج حامل لقب كأس العالم 2014، فقط المدير الفني، بل طالت نجمه مسعود أوزيل، والذي ظهر في تغريدته المثيرة للجدل، بحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية.
وقال أوزيل في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
الخروج من كأس العالم من دور المجموعات أمر مؤلم للغاية، لم نكن جيدين بالشكل الكافي، احتاج لبعض الوقت للتغلب على ما حدث.
ولكن ما أثار الجدل هو إرفاقه تلك التغريدة بهاشتاغ "لا للعنصرية"، ما وصفته الصحيفة الألمانية بأنه هجوما مبطنا من اللاعب ذي الأصول التركية، على الجهاز الفني للفريق وربما زملائه من اللاعبين، ووسائل الإعلام، الذين انتقدوا نشره لصورة تجمعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.