دبي — سبوتنيك. وأعلنت الخارجية الإماراتية، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أنها "تتابع ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض عدد من المواطنين لسوء المعاملة في مطارات جورجيا و إجبارهم على الرجوع إلى الدولة".
واشتكى عدد من مواطني دول الخليج العربية مما أسموه "سوء معاملة" لهم في مطارات جورجيا، وسط تعليقات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي من الأنباء التي تحدثت عن سلوكيات موظفين في المطارات الجورجية في التعامل مع السياح الخليجيين.
وأكدت الخارجية الإماراتية في هذا الصدد "أنها وسفارة الدولة في العاصمة الجورجية تبليسي تتابعان هذا الموضوع بكل جدية وتوليانه الاهتمام الكبير"، مشيرة إلى أن "الوزارة تتابع أيضا أوضاع مواطني الدولة في جورجيا، وتعمل على تقديم الرعاية لهم والخدمات كافة التي يحتاجونها خلال تواجدهم بها".
ودعت الوزارة مواطني الإمارات إلى "الاطلاع على إرشادات ونصائح السفر على موقع الوزارة، والتواصل معها في الحالات الطارئة على رقمين تضمنهما البيان".
وتباينت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب مغرد يحمل اسم "سالم الكعبي" لأن "جورجيا هي الخسرانة، لدى وزارة الخارجية في دولة الإمارات أُسلوب التفاوض مع حكومتهم لجعل مواطن الإمارات يعامل بوضعية كبار الشخصيات" على حد قوله.
وكتب يوسف بوخليفة، "نشكر سفارتنا في جورجيا. الموضوع اليوم انتشر في كروبات (مجموعات) الواتساب، لكنهم ما شاء الله ما يتركون شي للصدف. إن شاء الله تكون عباره عن إشاعات واتساب كما هي العادة".
وتداول مغردون إحدى تفسيرات ما حدث من حساب على تويتر يحمل اسم "السياحة في جورجيا"، جاء فيه أن "ما حصل للعائلة الإماراتية أن الأم وأخوها يحملون الجنسية السورية، ودولة جورجيا منعت أي شخص سوري من دخول أراضيها".