وكانت روسيا أرسلت وحدات من القوات المسلحة بخاصة القوات الجوية، إلى سوريا في عام 2015 لتساعد القوات المسلحة السورية في حربها ضد الإرهاب.
وصرح الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع خريجي الكليات العسكرية، يوم الخميس الماضي، بأن 1140 من العسكريين الروس عادوا من سوريا إلى الوطن في الأيام القليلة الماضية بالإضافة إلى 14 مروحية و13 طائرة.
وعن الأسباب الممكنة وراء قرار إعادة قوات روسية من القوا التي تحارب الإرهاب في سوريا إلى الوطن يقول الخبير أندريه كوشكين إن السبب الرئيسي يرجع إلى إنجاز المهمة الموكلة إلى القوات المتواجدة في سوريا.
ويتفق المحلل السياسي المستقل ألكسندر أسافوف مع هذا الرأي مؤكدا أن روسيا حققت مهمتها الرئيسية في سوريا من خلال المساهمة في دحر تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويتوقع الخبراء أن يبقى عدد من العسكريين الروس في سوريا لدعم عملية السلام التي تضمنها روسيا في سوريا.
ويعبر أسافوف عن اعتقاده بأنه لا يمكن أن تغادر القوات الروسية سوريا بشكل كامل إلا بموافقة الشعب السوري.
ومن جانبه كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوسائل الإعلام أن روسيا لا تحدد موعدا لعودة كل القوات الروسية المتواجدة في سوريا إلى الوطن، مشيرا إلى أن هذا "رهن بما يجري على أرض الواقع".