وأظهرت المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي قيام وحدات سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية بإطلاق طائرة نوع راصد لرصد تجمعات قوات التحالف، وبعد أن تم رصد تجمع كبير لهم، أطلقت القوات الجوية طائرة قاصف التي من مهامها رصد وقصف الأهداف المعادية، حيث قامت طائرة قاصف بالتحرك إلى الموقع المرصود وإطلاق عدة قذائف.
مشاهد نوعية لعملية رصد وقصف تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي 02-07-2018#محرقة_الساحل_الغربي pic.twitter.com/z9Deib7W9C
— ابراهيم مطرز (@A_mtrz) July 2, 2018
و أطلق سلاح الجو المسير طائرة راصد للتأكد من تدمير الهدف الذي تم استهدافه بطائرة قاصف الهجومية ووثقت المشاهد حجم الخسائر التي لحقت بقوات التحالف إثر استهدافهم بغارة لسلاح الجو المسير.
توعد المتحدث باسم القوات الجوية في جماعة "أنصار الله" العميد الركن عبد الله الجفري بتوفير طائرات مُسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر لتكبيد قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف بقيادة السعودية خسائر.
ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة عن الجفري قوله، اليوم الاثنين "العمليات الجوية للطيران المسير رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوى العدوان"، متابعا "طائرة قاصف استطاعت تغيير القاعدة في معارك الساحل الغربي وغيرها، وسيتم العمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر".