وأضاف الساعدي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن التحالف الذي تم بين سائرون والعبادي الرئيس السابق للحكومة، بني على ثمانية نقاط ليس من بينها مؤشر بأن العبادي هو الرئيس القادم للحكومة.
وأشار القيادي في تحالف سائرون، إلى الوضع الحالي يختلف اختلافا كليا عن الفترة السياسية السابقة "فلابد من تشكيل الكتلة الوطنية العابرة، وفقا للبرنامج الوطني ثم يوضع بعد ذلك برنامج حكومي يمثل القرار الإداري، بعد أن يكون البرنامج الوطني هو القرار الوطني هذا القرار السياسي في العراق وحين إذا تشكيل الحكومة في مجملها وليس رئيس مجلس الوزراء فقط، من التكنوقراط واعتقد أن خطوة التكنوقراط خطوة متقدمة لابد من السير في اتجاهها".
وأوضح الساعدي، أن "البرلمان العراقي السابق كانت مدته محدده بأربع سنوات تبدأ من الاجتماع الأول وتنتهي في الثلاثين من يونيو/ حزيران، بعد نهاية السنة الرابعة ولا يمكن التجديد له لساعة واحدة وفقا لقرار المحكمة الاتحادية في 21 يناير / كانون ثاني، 2008 بأن مجلس النواب مدته أربع سنوات، لأن أي تمديد سيكون مخالف للدستور ويعد جريمة في حق الشعب العراقي، وهو ما تنبه له البرلمان وقام بإعلان انتهاء مدته في التوقيت المحدد".