ونشرت مجلة "آسترونوميكال جورنال" تقريرا علميا يشير إلى وجود كوكبين خارج المجموعة الشمسية شبيهين بالأرض بصورة كبيرة، ويتمتعان بمناخات مستقرة وفصول مواسم مثل الأرض تماما.
وقال التقرير إن كوكب "كبلر-186 إف" أول كوكب بحجم الأرض تم تحديده خارج المجموعة الشمسية ويدور حول نجم في منطقة صالحة للسكن، والمسافة بين الكوكب ونجمه صالحة لوجود ماء سائل طبيعي وتكون مناخ صالح للسكن من قبل البشر.
وأوضح الباحثون أن الأمر نفسه ينطبق على كوكب "كبلر-62 إف"، خاصة وأنهما يتمتعان بوضعية مستقرة للغاية.
واستخدم الباحثون عمليات محاكاة لتحديد ديناميكيات محور دوران تلك الكواكب الجديدة لتحديد مدى أهليتها للسكن من قبل البشر.
ويبعد الكوكبان عن الأرض بنحو 1200 سنة ضوئية تقريبا، وفي حال تطوير آلية سفر حديثة، يمكن الوصول إلى تلك الكواكب واعتبارها "وطنا جديدا للبشر"، خاصة وأنهما يتمتعان بوضع مناخي مستقر، بعكس كوكب المريخ الأقرب إلى الأرض.
We Have More Evidence That Two Earth-Like Exoplanets Have Stable Climates And Seasons Just Like Us https://t.co/jfshqBN6hd pic.twitter.com/QjmnDbcdJm
— Boris Rasonja (@brasonja) July 2, 2018
وقال جونجي لي، الأستاذ المساعد في الفيزياء في معهد جورجيا للتكنولوجيا: "الميل المحوري للمريخ يجعله غير مستقر تماما للحياة عليه، فدرجات الحرارة تتراوح ما بين صفر إلى 60 درجة مئوية في دقائق معدودة، وهو ما سياهم في تدهور الغلاف الجوي الخاص به وتبخر مياهه السطحية".
وقال بدوره، يوتونغ شان، من مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية:
"هناك مشكلة رئيسية هي أن الكوكبان الخارجيان لديهما صلة أضعف بكواكبهم الأشقاء، بخلاف المريخ والأرض.
وتابع: "لا نعرف إذا ما كان الكوكبان لهما أقمار أصلا أم لا، لكن ما يمكن تأكيده أن الكوكبين مستقرين لنحو عشرات السنين".