نواكشوط — سبوتنيك. ووقع الاتفاقية الأولى وهي في مجال التهذيب والتكوين المهني والزراعة عن الجانب الموريتاني، المختار ولد أجاي وزير الاقتصاد والمالية وعن الجانب الفرنسي جان إيف لورديان وزير الشؤون الخارجية، والثانية في مجال الطاقة وقعها عن الجانب الموريتاني وزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح وعن الجانب الفرنسي رئيس شركة توتال أفريقيا كي موريس.
وعقد ماكرون بعد وصوله اجتماعا مع قادة مجموعة دول الساحل الخمس، مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو وموريتانيا، حيث تناول الاجتماع تسريع وتيرة عمل القوة المشتركة الإفريقية، التي تأمل فرنسا ان تساهم في دحر التنظيمات المتطرفة بالساحل وخاصة مالي مما سيساعد باريس على سحب القوات الفرنسية من منطقة الساحل.
وتتزامن زيارة ماكرون مع 3 هجمات متتالية استهدفت كل من قوة بارخان الفرنسية ومقر القوة المشتركة الإفريقية والقوات المالية، في مالي المجاورة لموريتانيا.
وتعود آخر زيارة لرئيس فرنسي إلى موريتانيا إلى عام 1997 عندما زار الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك موريتانيا خلال حكم الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع.
وأنشأت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وبدعم من فرنسا، قوة الساحل المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في الساحل الأفريقي، وأطلقت القوة العسكرية للمجموعة العام الماضي، وقامت بثلاث عمليات عسكرية على جانبي الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.