وقام التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) بتدمير تلك الجسور خلال الفترة الماضية التي كان يقول فيها إنه يقوم بملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي على الأراضي السورية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن الوزير السوري قوله إنه يتم حاليا دراسة إعادة تلك القوالب بالوقت والظروف المناسبة.
وخلال جلسة لمجلس الشعب السوري، رد الوزير عرنوس على مداخلات أعضاء المجلس موضحا أن
تجهيز هذه القوالب يدل على الإمكانيات الكبيرة لدى الدولة السورية وخصوصا أنه كان هناك شكوك حول قدرتها على إعادة بناء مثل هذه القوالب وإعادة الجسور كما كانت سابقا.
وتعرضت العديد من الجسور المقامة بين ضفتي نهر الفرات في سوريا لقصف طيران التحالف الدولي بشكل ممنهج ومتواصل.
وقد شهدت الجسور في مدينة دير الزور قبل أعوام عملية تدمير ممنهجة شارك فيها كل من الطيران الأمريكي وتفخيخ مسلحي "داعش" الإرهابي.
وأدت الاستهدافات الجوية لطيران التحالف إلى نسف المعابر المائية في المدينة بغية تقطيع أوصال المدينة والحفاظ على مقرات "داعش"، إضافة لإبعاد خطر الدخول البري للقوات السورية عنها، فيما ساهم أيضا مسلحو "داعش" في تفجير جسور رئيسية ومنها جسر السياسية الذي يصل دير الزور بالحسكة.