كما أعلن الوزير لافروف، أن بلاده ستهيئ الأوضاع لعودة اللاجئين السوريين إلى جنوب سوريا عبر استمرارها في محاربة الإرهاب.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه نظيره الأردني:
"أؤكد لكم مرة أخرى، أننا سنسهم في درعا وفي الجنوب السوري عموما وبالتزامن مع طرد الإرهابيين، في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين وخلق الظروف الأكثر ملاءمة لأولئك الذين غادروا منازلهم للعودة في أقرب وقت ممكن".
وكانت وزارة الخارجية السورية قد دعت المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد إلى العودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أمس الثلاثاء: "بعد الإنجازات المتتالية التي حققها الجيش والقوات المسلحة في سوريا وتحرير مناطق كثيرة من رجس الإرهاب، فإن الدولة السورية تدعو أيضا المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وتابع المصدر: "إن سوريا تؤكد على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الذين يدعون للحرص على مصلحة الشعب السوري، مدعوون أيضا إلى رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير المشروعة التي فرضت على الشعب السوري والتي كانت سببا إضافيا في سعي السوريين إلى مغادرة بلدهم بحثا عن ظروف حياة كريمة افتقدوها بسبب الحرب".