وقال تركي آل الشيخ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع شوبير" المذاع على فضائية "صدى البلد" المصرية: "تلقيت في الفترة الأخيرة، عدة اتصالات من أشخاص يصطادون في الماء العكر بخصوص الخلاف الطبيعي الناشب بيني وبين الأهلي".
وأضاف الرئيس الشرفي السابق للأهلي المصري: "هؤلاء الأشخاص يستغلون هذا الخلاف للإضرار بمصالح الأهلي الذي أعشقه، وبعدما رأيت الأمور تصل لهذا الحد قررت التنازل عن كل القضايا والأمور التي تخص الأهلي أو محمود الخطيب، سنظل أخوان وحبايب".
وتابع آل الشيخ: "الأهلي همنا الأول والأخير ولن أسمح بأي ضرر له أو لأي ناد عربي طالما أنا رئيس للاتحاد العربي ومحب للرياضة ومصر، ولن أنتظر اعتذار من مسئولي القلعة الحمراء وأتمنى أن يعي جمهور الأهلي أن كل ما فعلته لأجلهم".
وأشار رئيس هيئة الرياضة السعودية إلى: أن "بابه مفتوح وتليفونه أيضا لأي ناد في مصر وهذا واجبه كرئيس الاتحاد العربي ومهمته تطوير الرياضة.
وأكد: "أنا أشتغل في بلدي وخارجها، وواجبي خدمة الأندية من المحيط للخليج سواء الأهلي والزمالك والترجي التونسي والهلال السعودي وكل الأندية العربية".
واختم تركي آل الشيخ: "أود أن قول عفا الله عما سلف، ونسيت الماضي والرياضة المصرية مقبلة على خير".
وكان تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، أعلن اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي "الأهلي" المصري، ليقوم بعدها بتناقل الاتهامات بينه وإدارة القلعة الحمراء ثم قام برفع قضايا في المحاكم المصرية ضد الأهلي ورئيسه قبل أن يعلن التنازل عنها.