يعاني إليكس ماكنزي، وهو مراسل رياضي، من عيب خلقي يسمى "التقوس المفصلي"، الذي تسبب في جعل مفاصل يديه تتخذ وضعا ثابتا، الأمر الذي يحول دون ثنيها، بحسب صحيفة The dailymail البريطانية.
Reporter uses his TEETH to pass a shorthand exam that tests his writing speed: 23-year-old is unable to use the muscles and joints in his arms, wrists and hands so uses his mouth instead
— Jorge Restrepo M y F (@zancudomine) July 8, 2018
(Daily Mail, UK) https://t.co/Xth8Ah97Pq
(WHERE THERE'S A WILL…THERE IS A WAY!)
كان إليكس يخشى من أن تمعنه حالته الصحية من تعلم كيفية الكتابة السريعة وتدوين الملاحظات، المهارة التي تعتبر من أهم مهارات المراسل الصحفي.
عجز عن استخدام يديه.. فحطم رقما في الكتابة
لكن إليكس، وهو طالب في السنة الأخيرة في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية، نجح في ألا يجعل ذلك عائقا أمام سعيه في الحصول على مهنة لامعة.
كان إليكس، 23 عاما، قد تعلم الامساك بالقلم بأسنانه خلال المدرسة الثانوية.
وساعده ذلك في أن يصل معدل سرعة أليكس في الكتابة لحوالي 60 كلمة في الدقيقة وذلك خلال كتابته للملاحظات خلال عمله.
ويتحدث إليكس، الذي يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة: "يقول معلمي إنهم لم يلتقوا أي شخص من قبل يكتب الملاحظات بتلك الطريقة".
"بإمكاننا تحقيق أي شيء"
يضيف:عندما بدأت في تعلم الكتابة بأسناني، لم أكن أصدق أن أصل إلى هذه السرعة.
وتابع: تعلمت ذلك في سن مبكر للغاية، لذلك لا أتذكر بالتحديد الوقت الذي بدأت فيه بتعلم ذلك".
يذكر أن العديد من الصحف توظف فقط الصحفيين الذي لديهم قدرات ومستوى عالي في كتابة الملاحظات.
#NTU student, Alex McKenzie excelled in his shorthand writing exam, despite having a disability which leaves him unable to grip a pen! 🙌 Read more: https://t.co/STvxPxcbLc pic.twitter.com/IhTIhS6Vsu
— Nottingham Trent Uni (@TrentUni) April 30, 2018
هدف آخر.. ورقم جديد
يركز إليكس حاليا على الوصول إلى مستزى 80 كلمة في الدقيقة خلال اختبار كتابة الملاحظات.
يقول: "آمل أن أستطيع إلهام أناس آخرين، ليعلموا أنه بإمكاننا تحقيق أي شيء".
أشادت كارول فليمنج، مديرة مركز البث والصحافة في بجامعة نوتنغهام ترنت، بتفاني إليكس في حياته المهنية.
وقالت: "الصحافة هي مهنة تعتمد على مجموعة واسعة من الناس لتعكس المجتمع الذي نعيش فيه. وقد أثبت أليكس أنه من خلال الدعم والتشجيع، فإن هذه المهنة مفتوحة لكل من لديه العزم ولديه استعداد للعمل بجد. نحن فخورون جدا بإنجازاته، ومتأكدين من أنه سيواصل مسيرته المهنية في مجال الصحافة".