وأظهروا في الدراسة التي نشرت على موقع "نيتشر" العلمي، أن، "فيراباميل"، هو أول دواء يؤثر على مسار المرض، والذي يحدث نتيجة تدمير الجسم الخاطئ لخلايا البنكرياس، التي تصنع مادة الأنسولين.
وقال فريق من جامعة ألاباما في برمنغهام، إن البالغين المصابين بمرض السكري الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا، وتناولوا "فيراباميل"، لديهم سيطرة أفضل على نسبة السكر في الدم مع مرور الوقت.
ويؤكد أنات شاليف، مدير مركز السكري في جامعة ألاباما:
يجب إثبات كفاءة الدواء الجديد على عدد أكبر من السكان، وكذلك في الفئات العمرية الأخرى. ويجب أن يمتد تأثيره إلى الأطفال.
كما لفتت الدراسة إلى أن بعض الأطباء، ذكروا أن المرضى الذين تناولوا دواء "فيراباميل" لعلاج ضغط الدم، كانت لديهم مخاطر أقل لتطوير مرض السكري من النوع الثاني.
واستعان معدو الدراسة بـ 11 متطوعا من المصابين بالسكري، وحصلوا على دواء "فيراباميل" وأقراص الأنسولين لمدة عام، بينما نال 13 آخرين على الأنسولين وأقراص من السكاكر، لنفس الفترة الزمنية.
ولكن مع نهاية العام، احتاج المرضى الحاصلين على "فيراباميل" إلى 27% فقط من الأنسولين، بينما المرضى الذين تلقوا أقراص السكاكر (العلاج الوهمي) فاحتاجوا إلى 70% من الأنسولين.
وقال أنات شاليف إن نتائج الدراسة، تشير إلى أن دواء "فيراباميل" يحد من الخطر الذي يتعرض له البنكرياس، الناتج من النوع الأول من السكري.
وأعربت منظمة أبحاث السكر، التي مولت الدراسة ماديا، عن تحمسها الشديد لنتائج فريق الدكتور أنات شاليف، والذي تظهر أن تقليل الإجهاد في خلايا بيتا مع دواء "فيراباميل"، يمكن أن يبطئ من تطور النوع الأول من مرض السكري.