ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عالية المستوى أن التدابير التي اتخذتها أثينا، "هي رد على إجراءات غير قانونية على الأراضي اليونانية، والذي تعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لليونان".
من بين اتهامات أثينا ضد الدبلوماسيين هي محاولات لجمع ونشر المعلومات، وكذلك تقديم الرشوة للمسؤولين الحكوميين".
وقالت الصحيفة: "مبادرة أثينا لم تأت"من الفراغ "، ولكنها جاءت ردا على سلسلة من الإجراءات المنسقة في محاولة لتوسيع النفوذ الروسي في اليونان".
وأكدت نفس المصادر أن اليونان تريد الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا، وتعزيز الصداقة بين الشعبين، وتعاون الحكومات مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني على كلا الجانبين. ومع ذلك، وفقا لها، لا يمكن لهذا أن يتم إلا على أساس من التكافؤ والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال البلدين، وفقا للصحيفة.
"وأوضحت الصحيفة أن أثينا كانت دائما حذرة وخصوصا في العلاقات اليونانية الروسية، كما هو الحال مع سكريبال حيث لم تحذو اليونان حذو الدول الغربية الأخرى بطردها الدبلوماسيين الروس.