ترك تنظيما "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيان (المحظوران في روسيا) و"جيش تحرير الشام" ومجموعات المجلس العسكري الموحد وقوات أحمد العبدو وغيرهم، مخابئ سرية تحوي على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، معظمها أمريكية وإسرائيلية الصنع كانت تصل إلى المنطقة عبر الأراضي الأردنية والبادية ليتم تسليمها إلى المجموعات المسلحة.
وأوضح المصدر أن عمليات اكتشاف هذه المخابئ بدأت منذ من استسلام المجموعات الإرهابية المسلحة في القلمون الشرقي ومغادرتها للمنطقة، وهي مستمرة حتى اليوم، بالتعاون مع الأهالي الشرفاء وبمثابرة ومتابعة من قبل عناصر الاستطلاع في الجيش العربي السوري.
وكانت وحدات الجيش السوري قد أتمت شهر أبريل/ نيسان الماضي عمليتها العسكرية في القلمون الشرقي مسيطرة على كامل الجبال والبلدات الشمالية لمدنية الضمير، وعلى جبال البتراء والأفعالي المحيطة ببلدات الرحيبة وجيرود و الناصرية بعد عملية عسكرية أدت بالمحصلة إلى إعلان الإرهابيين الاستسلام وخروجهم بوساطة روسية من بلدات القلمون الشرقي إلى شمال البلاد، بعد تخليهم عن ترسانة ضخمة جدا من الأسلحة المتنوعة وعشرات الدبابات والمدرعات، والصواريخ الموجهة وتسليمها للجيش السوري، كما بادر العديد من المسلحين إلى تسوية أوضاعهم وقرروا البقاء في مدنهم ضمن إطار المصالحات الوطنية.