أعلن ذلك مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية.
وأكد المصدر أن وزير الخارجية سيرغي لافروف تلقى قبل شهرين دعوة ليزور اليونان.
وكان الوزير لافروف ينوي القيام بزيارة إلى اليونان في الخريف المقبل ولكنه تراجع أخيرا عن هذه النية.
وبحسب المصدر، لم تعد روسيا تحضر لزيارة وزير خارجيتها لليونان.
وتراجعت روسيا عن إرسال وزير خارجيتها إلى اليونان، متأثرة — غالب الظن — بقرار السلطات اليونانية بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس.
وأعلنت صحيفة "كاتيميريني" اليونانية في 11 يوليو/تموز عن قرار طرد دبلوماسيين روسيين وحظر دخول اثنين آخرين إلى اليونان.
وبحسب الصحيفة، يستند قرار السلطات اليونانية إلى شبهة تدخلهم في شؤون تخص اليونان.
وأكد ناطق الحكومة اليونانية، ديميتريس دزاناكوبولوس، نبأ طرد دبلوماسيين روسيين.
وبدورها قالت ناطقة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هذه الخطوة لن تترك أثرها الإيجابي على العلاقات الثنائية.
ورأت أوساط المراقبين أن أثينا قررت أن تحذو حذو الدول الغربية الرئيسية التي استغلت "حادثة سولسبري" في انجلترا (حادثة تسمم الموظف السابق في المخابرات العسكرية الروسية الذي كان يتجسس لصالح بريطانيا وغيرها من الدول الغربية) لإطلاق حملة جديدة على روسيا.