رام الله — سبوتنيك. وقال الحمد الله، في مؤتمر صحفي عقده في تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس: "إننا وبعد كل هذه العقود المتصلة من التشريد وسرقة الأرض والموارد والتوسع الاستيطاني أحوج ما يكون لتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وتفعيل الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال الإسرائيلي العسكري".
وأردف رئيس الوزراء الفلسطيني "الحكومة وبتوجيهات الرئيس محمود عباس عملت كجزء مهم من مسؤولياتها على تنفيذ مشاريع في المناطق المهمشة والتجمعات البدوية والمناطق الواقعة خلف الجدار، كما تم استحداث هيئة محلية باسم الخان الأحمر في محافظة القدس ضمن خطة استراتيجية موسعة لإنشاء هيئات ومجالس محلية لـ117 تجمعا سكنيا في المناطق المسماة "ج" لتكون قادرة على خدمة أبناء شعبنا فيها وتلبية احتياجاتهم وتثبيت وجودهم على هذه الأرض".
وتابع: "واجبنا يقتضي أن ننظم هذه الأرض التي يسكنها ويتملكها شعبنا الصامد وأن نخلق الأجسام الإدارية والمؤسسية الكفيلة لرعاية شؤونهم وقد عملنا أيضا على توفير الرعاية الصحية لعموم التجمعات البدوية المهددة، ومدهم بالتأمينات الصحية المجانية وقررنا استثنائيا ومبكرا إطلاق العام الدراسي بعد غد الاثنين في المدرسة الوحيدة والمهددة في الخان الأحمر، التي تضم أطفاله وأطفال خمسة تجمعات بدوية مجاورة".
يذكر أن السلطات الإسرائيلية سلمت أهالي تجمع الخان الأحمر إخطارات بإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، لكن الأهالي استطاعوا تقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية التي جمدت قرار الهدم حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
ويقطن تجمع الخان الأحمر 181 فردا يعيشون في 40 مسكنا تعتزم إسرائيل هدمها وترحيل السكان لتنفيذ مخطط (إي. وان) الاستيطاني الرامي لضم مستوطنة معاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بالقدس والتوسع إلى خارجها.