القاهرة — سبوتنيك. وذكر التلفزيون الحكومي الإثيوبي "فانا" أن "رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي أعادا فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا في مراسم انتهت سريعا".
ونقل التلفزيون الإثيوبي صورا للحظات وصول الرئيسين لمقر السفارة، وذلك بعد أسبوع واحد من إعلان الزعيمين إنهاء حالة الحرب التي استمرت لمدة عقدين بين البلدين.
ووصل الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، يوم السبت، إلى إثيوبيا، في أول زيارة رسمية منذ أعوام.
وعقدت القمة الإثيوبية الإريترية الأولى منذ 20 سنة، في 8 تموز/يوليو الجاري، في عاصمة إريتريا، وخلال المحادثات، ناقش زعيم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، آفاق إنهاء المواجهة الطويلة بين البلدين، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، والتعاون التجاري والاقتصادي والإنساني، بما في ذلك التعاون في مجال الشحن البحري، وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة، وإنشاء الاتصالات الهاتفية.
وشهدت العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا توترا على خلفية نزاعات تاريخية، إذ انفصلت إريتريا، الواقعة على ساحل البحر الأحمر قرب باب المندب أحد أكثر الممرات الملاحية ازدحاما في العالم، عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود من أجل الاستقلال، وتجدد الصراع بعد سبع سنوات بسبب خلاف حدودي.