وأضاف الشيخ المبارك: منذ بداية الحرب على سوريا عملنا على توعية الشباب السوري وخاصة أبناء محافظة إدلب أن الحرب على سوريا هي حرب مدبرة من الخارج وتهدف لاحتلال سوريا وتدميرها حيث لاقينا استجابة واسعة من معظم الشباب الذي التحقوا ضمن مجموعات مساندة لقوات الأمن السورية والتي كانت تعمل على حماية المنشآت الحكومية في بداية الحرب ثم انخرط أولئك الشباب صفا إلى صف مع الجيش السوري في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وأوضح الشيخ المبارك أن "كافة المجموعات المتكونة من أبناء عدة مناطق من محافظة إدلب اكتسبوا خبرة قتالية عالية من الجيش السوري إضافة لتمرسهم على القتال ضد الجماعات المسلحة وخاصة فصائل الأجانب الشيشان والأوزبك والايغور والذين يصنفون مقومات نخبة لدى التنظيمات الإرهابية والذين واجهناهم بعدة معارك وآخرها معركة ريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث تمكنا من التعامل معهم والتصدي لهم على الرغم من استخدامهم لمصفحات تركية المنشأ وعدد من الانتحاريين والانغماسيين والعربات المفخخة".
وأكد الشيخ المبارك أن "قواته" أنهت جميع استعداداتها لبدء المعركة، وهي متواجدة على الخط الأول وتنتظر إشارة القيادة السورية لاقتحام محافظة إدلب واستعادتها من المسلحين الذين يمارسون أبشع أنواع الإرهاب ضد أهالي المحافظة من شيوخ وأطفال ونساء.