ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد قالت الشرطة العراقية إن نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم اليوم، وسط تصاعد التوتر في عدة مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة والفساد.
وشهد العراق خلال الساعات الماضية مظاهرات، احتجاجا على سوء الخدمات في البلاد، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية العراقية، إثر اشتباكات مع مسلحين هاجموا المتظاهرين في مركز محافظة ميسان، في وقت أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، باقتحام مقر الحكومة المحلية لمحافظة ميسان من قبل "مندسين" في التظاهرات، وإحراقهم مقرات أحزاب سياسية بارزة، كما اقتحم مئات المحتجين مطار النجف أمس وأوقفوا حركة الملاحة الجوية في المدينة.
بدورها، أفادت وكالة "رويترز"، أن العراق وضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى، يوم السبت الماضي، مع استمرار احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد في محافظات بالجنوب.
وأصدر حيدر العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، أخيرا، توجيها عسكريا لمحاولة السيطرة على الاحتجاجات المتزايدة والتي امتدت من البصرة، حيث أغلق السكان ميناء أم قصر، إلى مدن العمارة والناصرية والنجف.