فوفقا للمحلل والخبير في لغة الجسد، هوارد فيلدمان، في تصريحاته لفضائية "آر تي" الروسية، فإنه يرى أن العلاقة بين ترامب وبوتين قبل الاجتماع، اختلفت تماما من بعده، قائلا: "بدا الرئيسان لا يشعران بالراحة التامة قبل اجتماعهما السري، وكأنهما زوجين انفصلا عن بعضهما البعض، ولا يرغب كلا منهما في النظر إلى الآخر".
وقال: "لم تكن مصافحتهما الأولى ودودة، ولكنها كانت حيادية، وكأنهما ملاكمان في بداية نزالهما".
أما بشأن "غمزة" ترامب، التي وجهها لبوتين أمام الصحفيين، فيرى فيلدمان، أنها كانت لتخفيف الأجواء على الرئيس الأمريكي.
وأوضح: "أعتقد أن ترامب كان يحاول الاسترخاء قليلا، لا أعتقد أن هذه الغمزة تنقل أي دفء طبيعي، وإنما كان ترامب يكافئ نفسه بها من أجل تهدئة نفسه من التوتر الذي كان باديا عليه".
ولكن أشار فيلدمان إلى أنه بعد خروج بوتين وترامب من اجتماعهما، بديا أكثر ارتياحا في حضور كل منهما، وربما كان هذا مؤشرا على أن محادثاتهما كانت مثمرة، بحسب رأيه.
واستدل على أنه "عندما كان بوتين يتحدث، مال ترامب قليلا تجاهه، إذ كانت هناك راحة طبيعية بعد الاجتماع الخاص، ما يشير إلى أن الاجتماع سار بشكل جيد".
ووفقا لأخصائي لغة الجسد، هوارد فيلدمان، من المرجح أن ترامب كان أكثر صعوبة في إخفاء مشاعره الحقيقية، في حين أن فترة تولي بوتين رئاسة روسيا أعطته الكثير من الخبرة في "المواقف السياسية".