https://sarabic.ae/20180717/تركيا-النيابة-انقلاب-الجيش-1033885600.html
قرار جديد بتوقيف عسكريين في الجيش التركي
قرار جديد بتوقيف عسكريين في الجيش التركي
سبوتنيك عربي
أصدرت النيابة العامة في تركيا، الثلاثاء 17 يوليو/ تموز، قرارا بتوقيف 47 عسكريا معظمهم في الخدمة، في إطار تحقيقات محاولة انقلاب عام 2016 الفاشل. 17.07.2018, سبوتنيك عربي
2018-07-17T22:25+0000
2018-07-17T22:25+0000
2022-01-13T12:18+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101958/92/1019589200_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_ebc77516bd73ec86aaf90ce819316ba9.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101958/92/1019589200_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_e79ca465bccd0e8645fb486b936eb60a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, رجب طيب أردوغان
العالم, الأخبار, رجب طيب أردوغان
قرار جديد بتوقيف عسكريين في الجيش التركي
22:25 GMT 17.07.2018 (تم التحديث: 12:18 GMT 13.01.2022) أصدرت النيابة العامة في تركيا، الثلاثاء 17 يوليو/ تموز، قرارا بتوقيف 47 عسكريا معظمهم في الخدمة، في إطار تحقيقات محاولة انقلاب عام 2016 الفاشل.
وبحسب جريدة زمان التركية، فإن قرار النيابة العامة الصادر من مدينة مانيسا غرب تركيا، يشمل 38 عسكريا في الخدمة حاليا، بينما الباقون جرى فصلهم من العمل في أوقات سابقة.
وعلى إثر ذلك شنت مديرية الأمن عمليات دهم في 26 مدينة مركزها إزمير، ولا تزال أعمال البحث والتفتيش في عناوين الموقوفين جارية.
واحتفل أردوغان الأحد الماضي بالذكرى الثانية لمحاولة الإنقلاب الفاشلة، وقال إن "ليلة الانقلاب الفاشل كانت ليلة الاستقلال الثانية لتركيا، وجميع أطياف شعبنا ضحوا بأنفسهم وواجهوا بصدور عارية الأسلحة الفتاكة للانقلابيين، لأنهم كانوا يعلمون أنه لا يوجد أغلى من تراب هذا الوطن"، مشيرا إلى أن "هذا النصر ليس فقط للشعب والحكومة التركية بل هو انتصار لجميع الشعوب المظلومة فهناك احتفالات في عدد من الدول".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.
وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 250 قتيلا وآلاف الجرحى.