وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه "على النظام السوداني إن كان يحترم ميليشياته ومجنديه الالتزام بالقوانين التي أقرها وأن يبلغ أسر مرتزقته ممن قتلوا في اليمن بحسب ما هو مقر في اللوائح العسكرية كأقل جهد يقدم للوفاء مع من زج بهم في محرقة اليمن فالعاطفة الأسرية بين الوالدين وأبنائهم مؤثرة ولو أن البشير لا يشعر بعاطفة الأبوة".
على النظام السوداني ان كان يحترم مليشياته ومجنديه الالتزام بالقوانين التي اقرها وان يبلغ اسر مرتزقته ممن قتلوا في اليمن بحسب ماهو مقر في اللوائح العسكرية كاقل جهد يقدم للوفاءمع من زج بهم في محرقة اليمن فالعاطفة الاسرية بين الوالدين وابنائهم مؤثرة ولو ان البشير لايشعر بعاطفةالابوة
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 17, 2018
وتابع الحوثي: "قيادة مرتزقة السودان باليمن لا يخطرون أسر المشاركين بالعدوان بقتلاهم من الجنود والضباط فيما اللائحة تنص بوضوح على أنه إذا تأكد استشهاد أحد أفرادها لحظة وفاته يتم تبليغ أسرته في الساعة ذاتها والشروع فورا في الإجراءات المالية، وهو ما يؤكد الإهمال المتعمد لمتابعة من يزج به في المعركة".
قيادة مرتزقة السودان باليمن لايخطرون أسر المشاركينبالعدوان بقتلاهم من الجنود والضباط فيما اللائحةتنص بوضوح على أنه إذا تأكد استشهاد أحد أفرادها لحظة وفاته يتم تبليغ أسرته في الساعة ذاتهاوالشروع فوراً في الإجراءات المالية.
وهو مايؤكدالاهمال المتعمد لمتابعة من يزج به في المعركة(١)— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 17, 2018
واختتم تغريداته قائلا: "أم أنه يستفد نظام السودان لتغطية عجز العملة الأجنبية بالأموال هذه قبل الدفع لأسر القتلى المشاركين بالعدوان أو تحايل من القيادات العسكرية عليهم، أو إنها من الحقوق السعودية للسودان وأن تصريحات فهد بن تركي بحل مشاكلهم كانت للإعلام وتخفيف التوتر وما زال هؤلاء المرتزقة بلا حقوق ويقاتلون دينا".
(٢)ام انه يستفدنظام السودان
لتغطيةعجزالعملة الاجنبيةبالاموال هذه قبل الدفع لاسر القتلا المشاركين بالعدوان
اوتحايل من القيادات العسكريةعليهم
اوانهامن الحقوق السعوديةللسودان وان تصريحات فهدبن تركي بحل مشاكلهم كانت للاعلام وتخفيف التوتر ولازال هؤلاء المرتزقة بلاحقوق ويقاتلون دينا— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 17, 2018
وكان الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة السعودية، كشف للمرة الأولى عن مشكلة تتعلق بالقوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وقال القائد العسكري، خلال لقائه في مدينة جدة، في مايو/أيار الماضي، مع الوفد الإعلامي السوداني الذي استضافته وزارة الثقافة والإعلام السعودية: "أعلم أن هناك أمورا حدثت أعزوها لأسباب فنية وإدارية، مثل تأخر الرواتب للقوات السودانية لفترة ثلاثة أشهر، ولكنني أوكد أن هذه المسألة قد حلت وانتهت بالكامل ليس فقط بأثر رجعي وإنما للفترة القادمة، لكي لا يتكرر هذا الأمر مطلقا في المستقبل، لا من ناحية الرواتب أو تعويض أسر الشهداء أو المصابين فحسب، بل في جميع المعينات المطلوبة لتوفير كل مقومات العمل لتلك القوات"، وفقا لصحيفة "اليوم التالي" السودانية.
وتابع: "أنا كقائد للقوات المشتركة متأكد من أن تلك المسألة الفنية والإدارية أصبحت جزءا من الماضي، نحن نؤمن بأن الجنود لهم حقوقهم ويجب أن ينالوها".
وأشاد بالقوات السودانية المشاركة في حرب اليمن، ضباطا وأفرادا، قائلا إنهم "يتحلون بالانضباط والمعنويات العالية والاحترافية، رغم أن العدو مختلف في نمط القتال، ورغم أن العدو ليس مليشيا طبيعية".
وعلت المطالبات في البرلمان السوداني بسحب الجنود السودانيين من اليمن، تزامنا مع إعلان وزارة الدفاع، في الأيام الماضية أنها تُقيّم إيجابيات وسلبيات مشاركة قواتها بالحرب الدائرة في اليمن.
وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق محمد حمدان حميدتي، قال خلال حوار أجرته معه صحيفة "الجريدة" السودانية، إن قواته المشاركة في الحرب باليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، فقدت 412 عسكريا، بينهم 14 ضابطا.
لكن الرئيس السوداني عمر البشير قال إن السودان لن يثني عن لعب دوره العربي في استرداد الشرعية في اليمن، باعتبار أن مواقف السودان المبدئية المعلنة هي الدفاع عن أرض الحرمين والتزاما بالأهداف النبيلة التي دعت إلى مشاركته في عاصفة الحزم، متمنيا أن تشهد العلاقات السودانية السعودية المزيد من التطور فى الأيام المقبلة.
ومنذ مارس/آذار 2015 اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن، وأرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.