وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعلنت إنها اتفقت على التهدئة في قطاع غزة، بحسب رويترز.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ودباباته أصابت 68 هدفا لحماس بعد مقتل الجندي الإسرائيلي، وهو الأول الذي يقتل في غزة منذ حرب عام 2014 بين إسرائيل وحماس.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على نبأ التهدئة. ونادرا ما تعلق الحكومة والجيش في إسرائيل على اتفاقات التهدئة في القطاع لكن متحدثة عسكرية قالت إن حياة المدنيين في المناطق المتاخمة لغزة ينبغي أن تعود إلى طبيعتها.
وفي حال تأكيد التهدئة، فستكون ثالث وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يتم بوساطة مصرية هذا العام وستكون ثاني تهدئة خلال أسبوع بعد تصاعد حدة التوتر يوم السبت الماضي.
ويسود التوتر بسبب اشتباكات أسبوعية على الحدود بين إسرائيل وغزة منذ شهور. وقتل ما لا يقل عن 140 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات تشهدها الحدود كل أسبوع منذ مارس/ آذار.