ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبدأ الأحد زيارة رسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، يلتقي خلالها رئيسة الوزراء تيريزا ماي".
وأوضحت الوكالة الرسمية، أن "زيارة أمير قطر تأتي تلبية لدعوة من ماي التي من المقرر أن يلتقيها الثلاثاء المقبل، لبحث توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات"، لافتة إلى أنه "سيبحث الجانبان ايضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ذكرت أنه "سيلتقي خلال الزيارة عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين البريطانيين".
صاحب السمو يقوم بزيارة إلى المملكة المتحدة يوم غد /الأحد/، حيث سيجري سموه ودولة رئيسة الوزراء البريطانية، مباحثات يوم /الثلاثاء/ المقبل، تتناول توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/aRPdNRG7hR
— وكالة الأنباءالقطرية (@QatarNewsAgency) July 21, 2018
وكانت بريطانيا، حثت، مؤخراً، على لسان وزير خارجيتها آنذاك، بوريس جونسون، دول الخليج بما فيها السعودية على تخفيف الحصار على قطر، وإيجاد حل فوري للمأزق من خلال الوساطة.
وقال جونسون: "إنني قلق من بعض الأعمال الحادة التي اتخذتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين ضد شريك هام. أدعو جميع الدول إلى اتخاذ خطوات فورية لخفض توتر الوضع والبحث عن مخرج سريع من الوضع الراهن عبر عملية المفاوضات". وقال الوزير البريطاني إنه سيحث هذه الدول على "تخفيف الحصار عن قطر".
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع القطرية، أنها أنشأت مع بريطانيا منظومة جوية لحماية المجال الجوي القطري، تزامنا مع مرور العام الأول على مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لها.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية: "قمنا بإنشاء أول (سرب عملياتي) مع المملكة المتحدة". وأشار إلى أنه "أول سرب يتم إنشاؤه في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945، ودولة قطر والمملكة المتحدة تنشئان هذا السرب المكون من طائرات التايفون ليقوم بمهام واجب الدفاع عن الدولتين، وكافة المهام الدفاعية". وقال إنه "سيدخل الخدمة في قطر مع نهاية عام 2021، كما أن قيادته سوف تعمل بشكل دوري بين قطر والمملكة المتحدة".
وقطعت السعودية والبحرين والإمارات وومصر علاقاتها، مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وفرضت عليها حظرا تجاريا، متهمة إياها بتقديم الدعم لمجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي تنفيه الدوحة، كما نددت الدول المقاطعة بالتقارب بين قطر وإيران، التي تتهمها دول عربية بالتدخل في شؤونها.