ووفقا لصحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وقع صفقة جديدة مع المملكة العربية السعودية بحوالي 12 مليون دولار، لتقديم استشارات للحكومة السعودية"، مؤكدة أن الحكومة السعودية وقعت الصفقة مع "معهد التغيير العالمي" التابع لبلير، ليكون الأخير مستشارا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومساعدته على تنفيذ رؤيته "2030" للمملكة.
وكشفت "تلغراف"، أن الدفع تم بواسطة شركة "ميديا إنفستمنت" المسجلة في غويرنسي، والتابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مشيرة، في الوقت ذاته، أن "المعهد لم يكشف أي شيء عن التمويل، إلا أنه بث منشورا يمدح السعودية وحكومتها".
وقال مكتب بلير، إن المعهد "ليس من واجبه الكشف عن المانحين أو التبرعات"، ورفض الكشف عن المناقشات التي أجراها بلير مع أفراد العائلة المالكة السعودية أو الحكومة حول التمويل، مؤكدا أنه يجري العمل على دعم التغيير في السعودية، وإن ذلك سينشر في التقرير القادم للمعهد.